الهشاشه والضغوط النفسية

قبل قبول الاعتذار.. اسأل نفسك هذه الأسئلة

أوضح الدكتور أحمد هارون، استشاري العلاج النفسي والصحة النفسية وعلاج الإدمان، خلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" الذي يعرض على قناة "صدى البلد"، كيفية التعامل مع عودة الأشخاص الذين أساءوا لنا للاعتذار، مؤكدًا أن قبول الاعتذار من عدمه يجب أن يكون أمرًا مدروسًا، ويقرره الشخص الذي تعرض للظلم.

وأشار أن هناك عدة أسئلة يجب أن يطرحها الشخص على نفسه قبل أخذ القرار وهي "من هو هذا الشخص؟ وما هو الفعل الذي ارتكبه؟ وهل كان ذلك خطأ متكررًا أم حدث لمرة واحدة عن غير قصد".

وأردف كما يجب تحديد مكانة الشخص وقيمته في حياتنا، وهل تغيرت هذه المكانة أم لا، مع تقييم الضرر الناتج عن فعله، ومدة التعافي منه، ثم بعد ذلك للإنسان حرية قبول الاعتذار أو رفضه، مشيرًا أن التسامح سمة نبيلة لمن يستحقها.